بورسعيد هي مدينة مصرية ساحلية تلقب باسم المدينة الباسلة، وتمثل العاصمة الإدارية لمحافظة بورسعيد التي تضم أيضاً مدينة بورفؤاد. تقع شمال شرق مصر في موقع متميز على رأس المدخل الشمالي لقناة السويس. يحدها شمالاً البحر المتوسط، وشرقاً مدينة بورفؤاد الواقعة في شبه جزيرة سيناء، وجنوباً محافظة الإسماعيلية، وغرباً ثلاث محافظات هي (محافظة دمياط من الشمال الغربي، محافظة الدقهلية من الغرب، محافظة الشرقية من الجنوب الغربي
تضم بورسعيد العديد من المعالم المميزة، أهمها ميناء بورسعيد الذي يعد من أهم موانئ مصر، ومبنى هيئة قناة السويس وهو أحد أهم آثار المدينة وفنار بورسعيد القديم. بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل متحف بورسعيد الحربي الذي يوثق لحقبة العدوان الثلاثي على المدينة،[12] ومتحف بورسعيد القومي الذي يعرض آثاراً من مختلف الحقب التاريخية المصرية فضلاً عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة 1859 وحتى العصر الحديث، ومتحف النصر للفن الحديث الذي يضم 75 عملاً فنياً لكبار فناني مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلي.بدأ العمل على إنشاء المدينة في عهد والي مصرالخديوي سعيد وذلك في 25 أبريل 1859 عندما بدأ فرديناند دي لسبس مشروع حفر قناة السويسنالت بورسعيد مكانة وشهرة عالمية خلال الفترة منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين كميناء بحري متميز، فقال عنها الأديب الإنجليزي روديارد كبلينغ: «إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفتموه، وهو دائم السفر، فهناك مكانان على الكرة الأرضية يتيحان لكم ذلك، حيث عليكم الجلوس وانتظار وصوله إن عاجلاً أو آجلا،ً وهما: لندن وبورسعيد».