مصر: لا وجود لعلامات عنف جنائي في وفاة سائحين بريطانيين بالغردقة

وقال النائب العام المصري إن الجهات المختصة أخذت العينات اللازمة لإجراء الفحوص لتحديد سبب الوفاة، مشيرا إلى أن النتائج ستعلن فور ورودها.

وأضاف البيان أنه عقب تلقي النيابة العامة إخطارا بوفاة سائحين من رعايا المملكة المتحدة انتقلت النيابة إلى محل إقامتهما بأحد الفنادق بمدينة الغردقة وتم إجراء المعاينة اللازمة ومناظرة الجثمانين والتحفظ على متعلقاتهما الشخصية وسماع أقوال الشهود وانتداب الطب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة.

وأشار مكتب النائب العام إلى أن المتوفيين وصلا إلى مدينة الغردقة ضمن وفد سياحي مكون من 11 فردا في 14 أغسطس 2018 فيما غادر البلاد 5 أفراد فقط بتاريخ 22 أغسطس الجاري وفقا للبرنامج السياحي المحدد لهم سلفا وبقي 6 أفراد آخرين كانوا سيغادرون البلاد بتاريخ 27 أغسطس 2018.

من جهتها، أعلنت وزارة السياحة المصرية، الجمعة، أن وفاة سائح بريطاني وزوجته في محافظة الغردقة (شمال شرق) طبيعية، ولا توجد أية شبهات جنائية حولها.

ووفق بيان لوزارة السياحة، فإن "السائح المتوفي إنجليزي الجنسية يدعي جيمس كوبر، يبلغ من العمر 69 عاما، وزوجته تدعى سوزان كوبر، 64 عاما"

وقال البيان إن السائح الإنجليزي فارق الحياة بغرفته في أحد فنادق الغردقة، صباح الثلاثاء الماضي، وتبين بعد الكشف الطبي عليه، أنه أصيب بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف مفاجئ في عضلة القلب.

وتابعت الوزارة قائلة إن مفتش الصحة قام بالكشف على الجثمان وأثبت بالتقرير الطبي أن سبب الوفاة هو توقف مفاجئ بعضلة القلب، وفشل في وظائف التنفس، ما أكد عدم وجود أية شبهة جنائية".

كما أوضح البيان، أن سوزان كوبر (64 عاما) نقلت إلى المستشفى، عصر الثلاثاء، في حالة إغماء وتم عمل إنعاش قلبي لها لمدة 30 دقيقة، إلا أنها فارقت الحياة، مضيفة أنه وبعد الكشف على الجثمان تبين أن سبب الوفاة هو توقف الدورة الدموية ووظائف التنفس لديها، مؤكدة أنه لا توجد أية شبهة جنائية أيضا.

وأمرت النيابة العامة في وقت سابق بالاستماع لأقوال ابنتهما، وتشريح الجثمانين، واتخاذ الإجراءات القانونية، وإبلاغ السفارة البريطانية في القاهرة لاتخاذ إجراءاتها لنقل الجثمانين وإنهاء الأوراق الخاصة بهما، حسب البيان ذاته.

والثلاثاء الماضي، توفي سائحان بريطانيان في أحد الفنادق بالغردقة، وعلى إثر ذلك قررت شركة السياحة التي نظمت رحلتهما سحب جميع عملائها من الفندق لحين التأكد من إجراءات السلامة والوقاية به، وفق بيان سابق لشركة "توماس كوك" البريطانية.

وتعول مصر على السياحة باعتبارها أحد مصادر العملة الصعبة، وتسعى للترويج لها بعد تراجع إيراداتها إثر اضطرابات سياسية وأمنية شهدتها البلاد منذ ثورة يناير 2011.