السياحة في مصر سجلت توافد 779 ألف سائح خلال نوفمبر الماضي أول شهور موسم الشتاء

في ظل الانتعاش النسبي في حركة السياحة الوافدة إلى مصر مقارنة بفترات الركود، استقبل المقصد السياحي المصري خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 779 ألف سائح، بارتفاع 56% مقارنة بنظيره في 2016، وقضوا 8.2 ملايين ليلة سياحية بزيادة 146%، ليعلن بدء الموسم السياحي الشتوي بتحسن إيجابي ومؤشر يدعو للتفاؤل لباقي الموسم.

 

وبلغ متوسط إقامة السائح نحو 10 ليالي ليتراجع مقارنة بباقي الشهور في النصف الثاني من العام الجاري.

 

ولا تعد المقارنة بنوفمبر 2016 أو حتى في 2015 المعيار الرئيسي لرصد معدلات إيجابية، ولكنها مؤشرات تحسن مستمرة ومبشرة، حيث أن نوفمبر 2015 كان بداية الركود الكامل وسجل 559 ألف سائح لغياب الروس عن المدن السياحية المصرية بعد إعلان الرئيس بوتين، بعد أسبوع من حادث الطائرة الروسية في 31 أكتوبر من نفس العام، حظر الطيران بين البلدين بشكل كامل لأجل غير مسمى.

 

وهذا ما جعل المقارنة الحقيقية لرصد معدلات الارتفاع تكون أفضل بشهر أكثر استقرارا وهو نوفمبر 2014 الذي حقق 898 ألف سائح، وبالتالي فإن الفارق مقبول جدا.

 

الجدير بالذكر أن شهر نوفمبر 2010 كان الأفضل مقارنة بنظائره حتى الآن، حيث شهد توافد 1.4 مليون سائح.

 

إجمالي 11 شهرا

وكشفت الإحصائيات السياحية التي ينفرد بها "ترافل يالا نيوز"، بأن إجمالي أعداد السائحين الوافدين إلى مصر منذ بداية عام 2017 وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغ 7.5 ملايين سائح، بارتفاع 55% مقارنة بنفس الفترة من 2016، وبذلك يقترب نسبيا من معدلات الاستقرار التي حققتها نفس الفترة في عام 2015 وبلغت 8.9 ملايين سائح.

 

وبلغت الليالي السياحية نحو 76 مليون ليلة خلال الـ 11 شهرا الماضية، بزيادة 160% عن نفس الفترة من عام 2016، والتي سجلت 29.3 مليون ليلة، لتقترب من معدلات عام 2015 ما قبل أزمة الطائرة الروسية وكانت 82 مليون ليلة.

 

وما زال أكتوبر محافظا على كونه أفضل الشهور خلال العام الجاري في معدل التوافد السياحي إلى مصر بتحقيق 826 ألف سائح، بل ويتصدر الحركة منذ نوفمبر 2015.