دير قسقام ودرنكة.. أهم معالم السياحة الدينية فى أسيوط
2018/10/17 03:36 ص
تتميز محافظة أسيوط بوجود العديد من المعالم الأثرية والدينية الإسلامية والقطبية ما يؤهلها للتواجد على الخريطة السياحية والدينية فى مصر؛ إذ بارك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أيقونة رحلة العائلة المقدسة فى مصر، للمرة الأولى، أثناء هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس الذى كان يسعى لقتل السيد المسيح.
وتنقلت العائلة المقدسة بعدة أماكن فى مصر إلى أن وصلت إلى جبل قسقام بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، إذ مكثت فيه هناك لأكثر من 6 أشهر وباركته، وتعد هى المدة أطول فترة قضوها فى أى مكان داخل مصر، وفى هذه المنطقة تم بناء دير السيدة العذراء أو ما يعرف الآن بالدير"المحرق" أو "أورشليم الثانية"، ثم انتقلت منه إلى الجبل الغربى إذ مكثت فى دير درنكة وباركته ثم انتقلت منه رحلة العودة إلى فلسطين.
وقال عثمان الحسينى مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة أسيوط، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن مباركة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، واعتماد رحلة العائلة المقدسة لمصر، يساهم فى جعل المحطات التى مرت بها العائلة المقدسة كمقصد للحج وللسياحة الدينية، والتى تؤكد على التسامح والمحبة والأمان داخل مصر.
وأوضح مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بأسيوط، إلى أن وزارة السياحة كانت حددت 28 نقطة من أبرز المناطق التى مرت بها العائلة المقدسة أثناء لجوئها إلى مصر هربا من بطش ملك الرومان هِيرودُس الذى كان يسعى لقتل السيد المسيح، مؤكدا أهمية اعتماد مسار العائلة المقدسة لتجعل مصر على مسار السياحة الدينية.
وأشار"الحسينى" إلى أن من أهم الأماكن السياحية فى مسار العائلة المقدسة بمحافظة أسيوط هى جبل قسقام بمركز القوصية والمعروف بالدير المحرق و دير السيدة العذراء بدرنكة، إذ يتوافد آلاف الزائرين من أفريقيا وتحديدا من دولة إثيوبيا ومن أوربا دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وأضاف "الحسينى" إلى أن السياحة الدينية فى أسيوط تعود بالنفع على الشركات السياحية و أصحاب الحرف اليدوية الذين يقومون بعرض منتجاتهم خلال موسم الأعياد والزيارات السياحية.