سمي هذا المعبد بالدير وذلك لأنه قد تم استخدامه من قبل المسيحيين في القرن الرابع الميلادي
وسمي بالبحري تميزاً له عن دير المدينة ولأنه يوجد فى الجهة البحرية ويرجع هذا المعبد لعهد الملكة حتشبسوت ولكن كان قد تم استخدام المنطقة من عصر يسبق عصر الملكة وهو عصر:
1- الملك منتوحتب نب حبت رع:
حيث بقايا المعبد الجنزى لهذا الملك والذي اشتق سنموت تصميم هذا المعبد منه.
تخطيط المعبد في عصر الملكة:
مرسى – طريق الكباش – الفناء الخارجي – المعبد.
قبل بناء السد العالي كان النيل يصل حتى المرسى وبعد تراجع النيل أصبحت الأراضي الزراعية تحيط المكان.
في الفناء كان يوجد حديقة آمون حيث أرسلت الملكة حتشبسوت بعثة لبلاد بونت لاستيراد أشجار البخور والنباتات تزرع في الحديقة والتي لم يتبقى منها سوى جزعين من شجر البخور والذين وقفا ضد الزمان قرابة الـ3000عام.
مذبحة الأقصر في الدير البحري 1997:
ترجع شهرة هذا المكان إلى هذا الحادث الشهير عام 97م وهو مذبحة الأقصر حيث مقتل أكثر من 200 شخص ولكن الأخبار صرخت بأنهم 58 شخص فقط.
وكانت توجد حركات إرهابية في مختلف محافظات مصر أشهرها أسيوط والفيوم وكان أول شهيد في الحركات الإرهابية هو الشهيد أحمد علاء بمنشية لطف الله في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات.
حدث هذا الحادث بواسطة 4 أو 5 شباب بعد أن أقنعهم أصحاب الفكر المتطرف بفعل هذه الجريمة حيث قالوا أن السائحين يثيرون الشباب ويشربون الخمر ويرقصون ويفعلون الفواحش فأنساق وراءهم الشباب.
وتم دخول الأقصر من خلال الطريق البرى وتمت الإقامة فى فندق إيزيس وكانوا يخبأون أسلحتهم داخل معدات والآلات موسيقية.
تم دخول المعبد عن طريق الجبل وتم ضرب السياح وأغلب العساكر والقوات قد فر هارباً لم يبقى منهم يقاوم سوى النقيب محمود عبد الدايم وغفره.
تمت الإشارة إلى قوات الأمن لتضييق الخناق على المجرمين وفر المجرمين إلى مغارة في وادي الملوك وقتلوا أنفسهم وحيث وصلت الشرطة وجدتهم مقتولين.
نتائج الحادث:
مقتل أكثر من 200 شخص أغلبهم سويسريين.
إقالة الوزير حسن الألفي وتعيين حبيب العادل.
ترقية اللواء سامي عنان إلى رتبة فريق وحالياً هو رئيس أركان القوات المسلحة والرجل الثالث فى الدولة بعد الرئيس والمشير طنطاوى.
أصبح تأمين الجبال عن طريق الجيش لما يمتاز به من سرعة ونظام.
تم نقل السياح إلى المستشفيات واحتاجوا لنقل دم فأخذوا تبرعات الدم من طلاب المدارس.
أسم المنطقة على مر العصور:
في عهد منتوحتب نب حتب رع: جسر بمعنى المقدس.
في عهد تحتمس الأول: جسرني بمعنى المقدستين.
في عهد حتشبسوت: جسر جسرو بمعنى قدس الأقداس.
في الدولة الحديثة لجأ الملوك لبناء مقابرهم في الجبل خوفاً من السرقة ولأن الاهرامات مرتفعة فترشد اللصوص إليها لكن كان بصحب الهرم قديما معبد جنزى لذلك فإن وجود معبد جنزى دليل على وجود مقبرة.
لذلك حتى لا تسرق تم بناء المقابر في منطقة تسمى ست عات بمعنى وادى الملوك والضفة الغربية التي أمامها للمعابد.
ويعتبر كل معبد تخليد ذكرى معبد جنزى ولكن ليس كل معبد جنزى معبد تخليد ذكرى أو ملايين السنين.
الفرق بين المعبد الجنزي ومعبد تخليد الذكرى:
المعبد الجنزى في الدولة القديمة كان لصاحب الهرم وكان مصاحباً له وكذلك في الدولة الوسطي.
في الدولة الحديثة: لطقوس الإله ولصاحب المقبرة.
معبد تخليد الذكرى: كان مخصص للملك والآلهة الرئيسية.
إنجازات الملكة حتشبسوت:
1- بناء المعبد. 2- نقل المسلتين 3- رحلة بلاد بونت
أخذ سنموت تخطيط المعبد عن تخطيط معبد الملك منتوحتب نب حبت رع ولكنه استغنى عن الهرم.
1- معبد الوادي: مهدم تماماً.
2- الفناء المفتوح: توجد به بقايا أشجار البخور حيث كانت توجد حديقة آمون وكذلك بقايا حوضين للتطهير.
الطريق الصاعد بقسم المعبد لجزأين:
1- الجزء الشمالي: توجد مناظر تمثل الملكة حتشبسوت تصطاد في الصحراء البرية والأحراش.
2- الجزء الجنوبي: نقل المسلات المصرية من أسوان للكرنك والتي كان يتم تقطيعها في أسوان ويتم احتفال خاص وهو احتفال استقبال من قبل الكهنة والجنود حيث ترمز المسلة للإله رع.
- ويصور المنظر أحد الجنود ينفخ في البوق معلناً بدء الاحتفال.
- منظر للمراكب وتقوم القوارب الصغيرة يسحب المراكب وهنا نجد خطأ الفنان حيث صور المركبة ببوز وغير مستوية على عكس ما تنقل عليه المسلة ونجد مناظر الاحتفالات وذبح الثيران والورود والعازفين والقرابين.
وكانت الملكة قد أمرت بجلب هاتين المسلتين من أسوان ولكن حدث نزاع في القصر الملكي فتوقف العمل في بناء المسلتين ولكن بعد ان أصبحت حتشبسوت الحاكمة المطلقة أمرت لإنشاء المسلتين واستغرق العمل فيهم قرابة الـ7 شهور.
- وجد خرطوش للملك رمسيس السادس.
عدد الأعمدة في الشرفة الأولى في كل جانب 11 عمود وتمتاز الأعمدة بكونها مربعة من الخارج ونصف دائرية من الداخل.
المنحدر الثاني:
يحوى 22 عمود على صفين في كل جانب ولكن الأعمدة كلها مربعة.
المناظر التي في الجانب الشمالي "الأيمن" تمثل قصة الولادة الإلهية.
منظر يصور الإله آمون أمام أحمس حتب تمحو "والدة حتشبسوت" والسرير محمول بواسطة إلهين.
يسبق هذا المنظر منظر للإله آمون أمام الإله تحوت يطلب منه أن يبحث له عن إمرآه لأنه يرغب في الزواج فيرشح له أحمس حتب تمحو.
منظر الزواج حيث نجد أن قدمي الإله آمون متعاشقين مع قدمي أحمس ويقدم لها العنخ.
منظر لخنوم يأخذ الآمر من آمون بتشكيل الطفل على عجلة الفخرانى وخنوم ممثل برأس كبش.
منظر صغير للإله حقات برأس ضفدع أمام خنوم وتقوم بإعطاء العنخ للطفلة وقرينها.
منظر يمثل أحمس منتفخة البطن ويصطحبها الآلهة لتلد.
نجد أشكال لآلهة الولادة أرواح بوتو بشكل رأس الصقر.
نجد أشكال لآلهة الولادة أرواح نخن بشكل رأس أنوبيس.
كتابة أسم الطفل على الشجرة المقدسة من قبل سشات وحجوتى وتتم له عملية التطهير من قبل الآلهة.
مقصورة أنوبيس:
مناظرها تمثل الملكة وعلاقاتها المختلفة مع الآلهة مثل أنوبيس، أوزريس وعلاقة أوزريس بأنوبيس.
منظر خاص بالملك تحتمس الثالث والإله أنوبيس حيث يقدم له قرابين.
مائدة قرابين مكتملة أمام أنوبيس.
مائدة قرابين مكتملة أمام الإله آمون.
صفة الأعمدة الجنوبية "اليمنى":
مثلت الرحلة إلى بلاد بونت:
منظر خاص برحيل الأسطول المصري في العام الـ9 من حكم الملكة.
منظر يمثل بلاد بونت بأكواخها وأشجارها وأهلها.
وصول الوفد المصري برئاسة بانحسى ويستقبله بارحو أمير بونت مع زوجته البدينة آتى ويتبعها الحمار.
البضائع يحملها النوبيين لمراكب المصريين مثل بخور، أشجار المر، عجول، قردة.
منظر المصريين يقدمون بضائعهم.
نص يعبر عن استغراب أهل بونت عن وصول المصريين حيث النص يقول: كيف أتيتم إلى هنا عن طريق السماء أم الماء، منظر يمثل إحصاء البضائع من قبل تحوت.
مقصورة حتحور:
بعد وصول الوفد إلى طيبة، منظر يمثل البحر الأحمر بأسماكه الغريبة.
تمثل مناظرها علاقة حتشبسوت مع الآلهة حتحور.
منظر للملكة أمام البقرة والملكة تعطى قرابين للبقرة في فمها.
منظر للملكة وهى ترضع من البقرة – ولكن تحتمس أخذ المقصورة ونسب إلى نفسه كل الأعمدة داخل المقصورة أعمدة حتحورية.
قدس الأقداس كان يوجد به تمثال من الذهب لحتحور لكن تم نقله للخارج.
المسطح الثالث:
أعمدته مربعة بها تماثيل أوزيرية وتيجان منها أبيض، أحمر، مزدوج وهو جزء من قدس الأقداس ومنحوت في الصخر.
كان يحوى مجموعة من الأعمدة.
منظر لسننموت خلف أعتاب الباب الداخلي ويقال أن هذا أحد أسباب غضب الملكة على سنموت أما السبب الثاني فهو تشييد مقبرة كبيرة تحوى نقوش فلكية أي مقبرة شبه ملكية.
توجد مجموعة من المقاصير مثل رع حور آختى، آمون رع، تحتمس الأول.
توجد مناظر لتاليه أمنحتب بن حابو، وايمحتب وزير زوسر العظيم