وسميت بالصحراء البيضاء لأنها تملك اللون الأبيض الذي يغطي معظم أرجائها، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3010 كيلو مترات مربعة، وتملك أيضا صخرة ضخمة طباشيرية، تحتوي الصحراء على العديد من التشكيلات التي تم إنشاؤها نتيجة لعاصفة رملية عرضية في المنطقة، وتعد واحة الفرافرة والصحراء البيضاء المكان النموذجي للزيارة من قبل طلاب بعض المدارس في مصر، وتعد موقع لرحلات التخييم.
وتحولت الصحراء نتيجة لذلك إلى ما يعتبر متحف مفتوح لدراسة البيئة الصحراوية والجغرافية والحفريات والحياة البرية الرائعة.
وكما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" جاء اختيار الصحراء البيضاء، بإجماع الخبراء لتكون أول حديقة جيولوجية مصرية تتوفر فيها المعايير التي حددتها اليونيسكو، والصحراء البيضاء محمية طبيعية، بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء المصري.
وتحتوي الصحراء البيضاء على مجموعة من الكثبان الرملية والوديان التي بها غطاء نباتي يحتوي على معظم الأحياء البرية التي تعيش في المنطقة، كما تحتوي على آثار وأدوات ترجع إلى عصر ما قبل التاريخ، كما يوجد بها بقايا من مقابر وكهوف نادرة ومومياوات قديمة.
تكونت تكلسات الصحراء البيضاء من 80 مليون سنه وتعتبر تكلساتها من النوعيات الفريدة التي تسمى الكارست وهي ظاهرة جيولوجية قديمة جدا، وقد كونت هذه التكلسات بمرور الزمن عليها كهوفا والتي تحولت بدورها بفعل عوامل التعرية إلى بلورات مرتفعة من خام الكالسيت على أشكال مختلفة مثل نبات عش الغراب وأشكال أخرى مختلفة، وأصبحت لها منطقة خاصة تسمى منطقة المشروم وهي جاذبة السياح بشدة.
وتعد واحة الفرافرة والصحراء البيضاء المكان النموذجي للزيارة من قبل طلاب المدارس في مصر كما أنها تعد موقعا مميزا لرحلات التخييم.