يعد حي الحسين من المناطق الجاذبة للسياحة بكثره لما به من آثار مختلفة الأزمنة.
تمتاز شوارع الحسين بجوها الأصيل ذو الطابع المميز، لما بها من محال تبيع الأثار و التحف و الهدايا التذكارية ذات الطرازين الإسلامي و الفرعوني، مضافا إليهما الهداية الدالة على التراث الشعبي.
يمكن لزائر الحسين التجول فى الشوارع و الأزقة، و يتسمتع بشراء التذكارات الفرعونية الأنيقة و الأكسسوارات التى صنعت من الأحجار الكريمة و التمتع بجو من الألفة و الأصالة لن يجده فى كثير من المناطق الأخرى مزدهرا كما سيجده فى منطقة الحسين.
نشأته
تمت عمليه بناء مسجد الحسين 549 هجرية الذي يوافق عام 1154 ميلادي في العهد البطليمي، بضم مسجد الحسين ثلاثة أبواب تم بناؤها من حجر الرخام الأبيض يطل أحدها على خان الخليلي، والباب الثاني جاور القبة و أطلق عليه اسم الباب الأخضر.
ترجع تسميه المسجد بهذا الاسم إلى اعتقاد البعض بوجود رأس الإمام الحسين مدفونا بداخل المسجد، وتحكي بعض الروايات أنه مع بداية الحروب الصليبية كان خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول بمدينة عسقلانالتي الفلسطينية فأرسل يطلب لنقل الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن فى المسجد وتم بناؤه من جديد بهدف تجديده في عصرحكم عباس الأول والخديوي إسماعيل.
و فى عام 1965 قامت طائفة البهرة باهداء مقصورة من الفضة التي كانت مرصعة بصفوف من الماس واما في عام 1893 حجرة صغيرة داخل المسجد بهدف ضم بعض الآثار النبوية التي تتمثل في سيف رسول الله صلى الله علية وسلم وخصلة من شعرة ايضا.
المعالم السياحيه بحي الحسين
خان خليلي
شارع المعز
بيت السحيمي
وكالة الغوري
مقهى الفيشاوي