أصحاب المنشآت السياحية يطالبون بالمساواة بالفنادق فى مواعيد السهر لـ6 صباحا
2017/12/27 08:34 ص
هدد عدد من أصحاب المنشآت السياحية ،بتنظيم وقفة احتجاجية ، أمام مقر وزارة السياحية بالعباسية في حال عدم المساواة بين المنشآت السياحية ، والمنشآت الفندقية ، في مواعيد السهر و التي من المقرر لها إغلاق أبوابها في الساعة السادسة صباحا ، خاصة بعد أن صدر قرار من وزير السياحة باستثناء كازينوهات ألعاب المائدة ( القمار ) كما سمح القرار بتقديم الخدمة للنزلاء العرب الراغبين في السهر علي مدار 24 ساعة بالمطاعم المقامة داخل الفنادق دون غيرها كونها منشآت مغلقة علي نفسها حيث جاء ذلك خلال انعقاد الجمعية العمومية لغرفة المنشآت السياحية .
وقال محمد فتحي مدير احدي المنشآت المتضررة من القرار ، أن أصحاب و ملاك المراكب السياحية الواقعة علي النيل بشكل مباشر ، و تقع خارج الكتلة السكانية ، و مستقلة بذاتها ، و مغلقة علي نفسها بجميع مرافقها الداخلية تقدموا بشكوى رسمية للمستشار أحمد المهدي مستشار وزير السياحة من القرار الصادر ، و يحمل رقم 2006 في 3 ديسمبر 2017 من وزارة السياحة ، القاضي بإطلاق مواعيد السهر للمنشآت الفندقية فقط ، و ذلك خلاف ما جاء بالمنشور الصادر بتاريخ 12 مايو 2008 ، و الناتج عنه المساواة بين جميع المنشآت السياحية في مواعيد السهر ، و استثني من ذلك كازينوهات ألعاب المائدة .
وأضاف أن القرار الجديد يهدر مبدأ المساواة بين المنشآت ، و يؤثر بشكل مباشر علي دخل المنشآت السياحية ، و التي تتعامل مع السائحين العرب ، و الذين يفضلون السهر بها ، حيث أنه نتيجة لذلك القرار سيضطرون إلي مغادرتها ، و التوجه إلي 3 أو 4 منشآت فندقية .
و تابع أن القرار سيترك آثاره علي حجم العاملين الذي يبلغ ما يقرب من 700 عامل بالمنشأة الواحدة ، لافتا إلي أن تلك المنشآت تقوم بسداد رسوم استهلاك خدمات كهرباء ، و مياة ، و الغاز يتعدي مبلغ 7 مليون جنيه سنويا ، بخلاف رواتب العاملين و الضرائب ، متسائلا كيف يمكن للمنشآت تحمل تلك الأعباء بعد ذلك القرار، مطالبا بالمساواة بين المنشآت السياحية و الفندقية في مواعيد السهر ، بهدف خلق جو من التنافس ، بما يعود بالنفع علي الاستفادة من السياحة العربية .
ومن جانبها قامت غرفة المنشآت السياحية بمخاطبة وزير السياحة بضرورة المساواة ، و عدم قصر مواعيد السهر علي المنشآت الفندقية لافت إلي أن الاستثمار السياحي واحد في الحالتين ، و أن قصر امتداد مواعيد السهر علي المنشآت الفندقية يؤثر مباشرة علي دخل المنشآت السياحية التي تتعامل مع العرب لافت إلي أن تلك المنشآت تقع خارج الكتلة السكانية ، داخل مبني مستقل ، و لا تسبب إزعاجا لما حولها كونها تقع علي النيل مباشرة .
و من جانبها علقت إيمان الصباغ رئيس الإدارة المركزية للرقابة علي المنشآت السياحية ، أن الإدارة قد تلقت العديد من شكاوي المواطنين ، و تضرر أبنائهم من المشهد العام لخروج رواد المنشآت في حالة سكر، مما يؤثر علي الآداب العامة مشيرة إلي أن السائحين العرب ، لا يواصلون السهر حتي السادسة صباحا ،مؤكده أن قرار وزارة السياحة يهدف للحفاظ علي انضباط السلوك في الشارع المصري.